fbpx

اتفاق دولي لخفض انبعاثات الغازات

مشروع الغاز المسال في بلحاف جنوب اليمن | الصورة:حلم أخضر

حلم أخضر | متابعات

رحبت وكالة الأمم المتحدة للبيئة الأسبوع الفائت، بالاتفاق الذي وقعه قادة العالم في القمة الأخيرة لمجموعة الـ20 للحد من انبعاث الغازات الدفينة القوية، مضيفة أنه يمثل إسهاما حيويا في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.

وقال مركز أنباء الأمم المتحدة في بلاغ صحافي بثه موقعه الالكتروني، أن نحو 35 دولة ومعها الاتحاد الأوروبي وافقوا خلال قمة الأسبوع الماضي في سانت بطرسبرغ، بروسيا، على تقليص استخدام ما هو معروف باسم الهيدروفلوروكربون، مع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بموجب إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتاينروقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتاينر:”لقد اتخذ قادة مجموعة الـ20 خطوة إيجابية أخرى نحو هدف تحقيق اتفاق المناخ العالمي بحلول عام 2015 في ظل إطار اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، والهدف النهائي الخاص بالقضاء على انبعاثات الغازات الدفينة تمشيا مع الحتمية العلمية”.

وتستخدم الهيدروفلوروكربون وهي مجموعة من المواد الكيميائية في صناعة منتجات مثل الثلاجات ومكيفات الهواء، كبدائل للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون والمناخ التي يجري التخلص منها بموجب إطار بروتوكول مونتريال التابع للأمم المتحدة بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

وتمثل انبعاثات الهيدروفلوروكربون أقل من واحد في المائة من مجموع الغازات الدفينة الحالية، إلا أن تأثير الاحترار الناجم عنها يعد أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف السيد شتاينر “على الرغم من أن العديد من الدول تشير إلى الإجراءات الإيجابية فيما يتعلق بالانبعاثات، والتحول إلى اقتصاد أخضر شامل وخفيض الكربون، وذي كفاءة في استخدام الموارد، إلا أن الحقيقة الصارخة هي أن مستويات التلوث في الجو تستمر في الارتفاع مع ما يصاحبها من مخاطر تتعرض لها حياة السكان وسبل العيش والاقتصاد العالمي”.

وفي إعلان مجموعة الـ20، جددت الحكومات التزامها بمكافحة تغير المناخ وتأييد النهج المتعددة الأطراف، بما في ذلك استخدام خبرة ومؤسسات بروتوكول مونتريال، لتقليص إنتاج واستهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون.

الجدير بالذكر، أن بروتوكول مونتريال هو معاهدة يستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنشئت لحماية طبقة الأوزون من خلال التقلص التدريجي في إنتاج العديد من المواد التي يعتقد أنها مسؤولة عن استنفاذ طبقة الأوزون.

وكان رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ، قد وافقا في اتفاق منفصل عن قمة مجموعة الـ20 على إنشاء فريق اتصال بشأن مركبات الكربون بموجب بروتوكول مونتريال للنظر في المسائل المتعلقة بفعالية الكلفة والدعم المالي والتكنولوجي والمنافع الأمنية والبيئية.

ويأتي هذا القرار عقب إعلان كل من البلدين في يونيو التعاون في الخفض التدريجي لإنتاج واستهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون من أجل مكافحة تغير المناخ.

فيديو: كيف يحدث الاحتباس الحراري


تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
error: Content is protected !!