■ بقلم: عائشة عمر*
تؤدي التغيرات المناخية إلى مخاطر وتأثيرات على صحة الأنسان وعلى البيئة العامة، فاتغيرات المناخية سبب اولى لزيادة الوفيات السنوية.
فقد اشار فيفك مورثي اخصائي الجراحة العامة للصحفيين في البيت الأبيض مشيرآ إلى هذه الدراسات “لا ادري اننا شهدنا شيئآ كهذا من قبل حيث توجد لدينا لان قوة لدينا كم هائل من الآثار، وتشير التقديرات إلى ان موجات الحر تتسبب سنويآ في وفيات تتراوح بين 670 و1300 حالة بالولايات المتحدة الامريكية فقط”.
كما كشفت تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO ) الى وقوع 160000 حالة وفاة منذ 1950 مرتبطة بصورة مباشرة بالتغيرات المناخية .
فأرتفاع درجة الحرارة الناتج عن الاحتباس الحراري ويتسبب في الكثير من حالات الاغماء والضربات الشمية الناتجة عن ضربة الشمس الحادة.
كما انا تقلبات الهواء المزعجة قد تتسبب في الامراض الصدرية المودية للوفاء أحيانآ كا الربو والسعلة الشديدة.
وقد يغفل الكثير عن أسباب إنتشار الأوبئة مثل حمى الضنك وفايروس cوالملاريا والكوليرا ،هو تغيير نمط سقوط الامطار المفاجى والذي يساعد على انتشار البعوض وكل الحشرات الناقلة للأمراض وسبب التلوث البيئي.
كما ان المتضرر الاول من الآثار العكسية للتغيير المناخي هم سكان المناطق الفقيرة في العالم ، فأننا نوجه دعوة للجهات المختصة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني بتفعيل دورهم في الالتفات لهذا الجانب والتوعية العامة لاصحاب تلك المناطق الفقيرة.
والاهم من ذالك ان تعمل الحكومات على ايجاد حلول جذرية لحل مشكلة التغيرات المناخية ،ولوقف كل هذه الكوارث البيئة التي تتسبب في حالات الوفاء.
وانقاذ الشعوب من هذه الكارثة البيئية والصحية.
* كاتبة من اليمن.