حلم أخضر | خاص
احتفلت اليمن ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة، اليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء، باليوم الوطني الحادي عشر للبيئة، تحت شعار” بيئتنا حياتنا.. والوطن يجمعنا”.
ونظمت الهيئة العامة لحماية البيئة صباح اليوم، حفل تدشين اليوم الوطني للبيئة، بحضور مسئولين حكوميين، ومختصين. تخللته فعاليات وورش تدريبية.
وهيمنت قضية “الاقتصاد الأخضر”على فعاليات اليوم الوطني للبيئة، حيث عقدت ورشة عمل خاصة عن قضية “الاقتصاد الأخضر الشامل”، قدمت فيها العديد من أوراق العمل التي أوصت بضرورة اعتماد اليمن للتنمية الخضراء.
وأشار وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة، أنور الحميري، في حفل الافتتاح، أن ورشة العمل عن الاقتصاد الأخضر، تأتي في إطار “رفع مستوى الوعي وبناء قدرات التخطيط، لشريحة الشباب، والمرأة، والإعلاميين”.
وتحدثت ورقة عمل أعدها الباحث عبد الحكيم علاية، من مشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، عن حوافز الانتقال المحلي إلى الاقتصاد الأخضر، وعرضت شرحاً مفصلاً عن المبادرات المقدمة محلياً في مسار الاقتصاد الأخضر.
كما قدم الدكتور توفيق عبد اللطيف، الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة صنعاء، ورقة عمل حول الأمر ذاته، حملت عنوان “الطاقة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والأخذ بخيار الطاقة الخضراء”.
ومن المتوقع أن تتواصل فعاليات اليوم الوطني للبيئة في اليمن، حتى الثلاثاء القادم 26 من فبراير الجاري، وسط تحديات كبيرة ما زالت تهدد البيئة والتنوع الحيوي.
وبحسب تقارير رسمية، شهدت اليمن خلال السنوات الـ10 الأخيرة، ارتفاع نسبة التلوث البيئي، وزيادة كمية الانبعاثات الغازية، وانجراف التربة وتعرية الغطاء النباتي، فضلاً عن تدهور الأراضي الزراعية في الريف اليمني، نتيجة التوسع العمراني.