حلم أخضر | خاص
قالت مصادر رسمية أن اجتماعاً رسمياً بمدينة المكلا عقد اليوم السبت، برئاسة محافظ محافظة حضرموت خالد الديني، من أجل مناقشة الإجراءات والخيارات والحلول لإنقاذ الناقلة شامبيون1 الجانحة قبالة سواحل المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وتسببت الناقلة شامبيون1 قبل 3 اسابيع، بوقوع كارثة تلوث بيئي بشواطئ المكلا، نتيجة تسرب 4470 طن من مادة المازوت التي كانت على متنها، وانتشارها في عرض البحر.
وفشلت الفرق الفنية التابعة للهيئة العامة للشئون البحرية خلال الاسبوعين الماضيين، من احتواء كارثة التلوث، اثناء قيامها بعمليات شفط المازوت من عرض البحر.
وقال الخبير البيئي الدكتور محمد باوادي:”إذا لم يتم تدارك التسرب ستتحول هذه المادة لعمق البحر وتحول البحر إلى صحراء بحرية لاتوجد فيها حياة وستغادر الأسماك”.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ، استعرض الخبير الهولندي “هينك” والذي وصل بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة، من شركة الإنقاذ العالمية الاستشارية المتخصصة في إنقاذ السفن، السبل الكفيلة والأولويات التي يمكن التعامل معها حالياً لإنقاذ السفينة وعدم تحريكها من موقعها إلا بعد تفريغها بالكامل من مادة المازوت خشية حدوث تسّرب من الناقلة.
وأوضح الهولندي هينك، أهمية التعاون مع الشركة اليمنية للغاز المسال في بلحاف، وطاقم السفينة من أجل معرفة أسباب وتداعيات المشكلة لما من شأنه تقديم الحلول السريعة لعملية إنقاذ السفينة وفق الطرق العلمية الحديثة والمتبعة عالمياً نظراً لقدم صنع السفينة وتهالكها.
وشدد الخبير الهولندي على ضرورة الإسراع في عملية تفريغ ما تبقى من كمية المازوت من الناقلة لوجودها في موقع تتواجد فيه الصخور مما قد يجعلها تؤثر على الناقلة ويحدث تسرب بشكل كبير للمازوت.
وأكد محافظ محافظة حضرموت، دعم السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات للخبير الهولندي بما يمكنه من أداء مهمته للمساعدة في حادثة هذه الناقلة وما خلفته من تلوث في البيئة البحرية، منوهاً بالدور الايجابي للشركة اليمنية للغاز المسال في هذه الحادثة من خلال استقدامها للخبير الهولندي لمعالجة آثار جنوح الناقلة شامبيون1.