2013-11-26 (حلم أخضر) صنعاء
كشف تقرير حكومي اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2013، أصدرته وزارة الزراعة اليمنية، عن وجود تلوث كبير في التربة مع احتمالية وصوله للمياه الجوفية في العاصمة صنعاء، جراء كمية من المبيدات السامة المهربة، والتي عثر عليها مطلع الأسبوع الفائت، مدفونة في منطقة الجراف بالعاصمة صنعاء.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت أنها شددت الحراسة على أحد المواقع السكنية في منطقة “الجراف” شمال صنعاء، بعد العثور على كميات كبيرة من النفايات السامة المحرمة دولياً، مدفونة في احدى الاراضي، وقامت بإخراج السكان القاطنين في المكان حفاظا على أرواحهم.
وعلى ذات السياق، قالت وزارة الزراعة، إنها استعانت بخبرات دولية متخصصة في التعامل مع هذه السموم الخطرة، لتحليلها.
وقال تقرير بثته يومية “الثورة” الرسمية،إنه ومن خلال المعاينة الأولية اتضح وجود تلوث كبير في التربة نتيجة لتسرب المبيدات مما يزيد من احتمال مخاطر التلوث على التربة والمياه الجوفية والإنسان والبيئة ويجب إخلاء الأسرة القاطنة في الحي المجاور لموقع الدفن حفاظاً على سلامتها”.
وأشار التقرير الحكومي إلى أنه سيتم استخراج المبيدات المدفونة وإعادة تعبئتها في حاويات آمنة تستورد خصيصاً لذلك وإخراجها من البلاد للإتلاف في أحد المحارق العالمية المتخصصة وفقاً لأحكام الاتفاقيات الدولية والموقع عليها من قبل اليمن.
وذلك على نفقة المتسبب في الجريمة إلى جانب تحميله تكاليف فحص وتحاليل المياه والتربة والهواء، وعينات من دماء القاطنين من سكان الحي في المنطقة سواء كانت تلك الفحوصات داخل اليمن أو خارجها.
وكانت اللجنة الوزارية الفنية المكونة من وزارة الزراعة والري، ووزارة المياه والبيئة وأمانة العاصمة، قد أقرت في اجتماعها أمس برئاسة وزير الزراعة اليمني، المهندس فريد مجور، بدء الإعداد للدراسة الفنية للتخلص من المبيدات المدفونة على أن يتم استكمال اعداد الدراسة خلال فترة لا تتجاوز أسبوعاً اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء.