حلم أخضر | طارق سلام
وسط حشد كبير للنخب الثقافية والإعلامية والسياسية، احتفت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، صباح الخميس ا مايو 2014، بتوزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب، في دورتها السابعة عشرة للعام 2014.
وفي الاحتفال اكد محافظ تعز، شوقي احمد هائل، أن فعاليات السعيد اضحت واحده من المعالم الثقافية والعلمية في اليمن واحدى سمات تعز وأعيادها الوطنية المشهودة. وهي محطة سنوية للتنشيط العلمي والمعرفي والإبداعي في البلاد.
وقال محافظ تعز: “للحدث دلالات صدق وإخلاص الاباء في قيادة مجموعة شركات هائل سعيد ومدى جديتهم في اضفاء بصمة تنموية مستدامة في البيئة العلمية والقثافية وحرصهم المستمر على المساهمة في النهوض المجتمعي الشامل بالاضافة الى تجسيد لرسالة المال في المجتمع “.
واشار المحافظ خلال الكلمة التي القاها بالنيابة عن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الى ان تعز هي العلم والثقافة والفن والابداع والحضارة والاصالة فكانت وماتزال قبلة اليمن الميمون ومهد افئدة ابنائه.
موضحاً ان الفعالية السنوية تاتي ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية والثقافية التي تحتضنها تعز ضمن مشاريع وبرامج العاصمة الثقافية التي ستشهد خلال الثلاث الاعوام القادمة جملة من المشاريع والانشاءات الجديدة .
وبين شوقي ان القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق راهنت على ان تكون تعز عاصمة ابدية ودائمة للثقافة اليمنية وان تكون عاصمة للثقافة العربية 2020. فتعز بوعي وثقافة وارادة ابنائها وبمساندة النخب الثقافية قادرة على ان تكسب الرهان وتقدم الصورة الثقافية والحضارية لليمن.
واشارالحاج علي محمد سعيد الى ان الباحثين والاكاديميين والنخب هم حجر الزاوية في حاضر ومستقبل اليمن فلا نهضة ولا تطور للوطن الا بكم، منوها الى ان العلم النافع هو من سيعمل على اصلاح المجتمعات.
من جانبه القى نائب رئيس مجلس امناء الجائزة الحاج عبدالجبار هائل كلمة وجه خلالها تحية اكبار وتقدير للقامات العلمية والفكرية والادبية التي تفاعلت مع الجائزة في دورتها السابعة عشرة وساهمت في مجالاتها المختلفة .
منوها الى انه اطلاق جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد للهلوم والاداب انطلق من الشعور بالمسئولية الاجتماعية وحرص المجموعة على تجسيد وترجمه دورها كواقع علمي في الحياة العلمية والثقافية .
هذا والقيت ثلاث كلمات من قبل الفائزين بالجائزة القتها الدكتورة حفيضة قاسم سلام وعن المكرمين الدكتورة اقبال دعقان وعن الضيوف سعيد نجدان المهري اشادوا بدور مؤسسة السعيد في الجانب الثقافي واهمية جائزة السعيد في دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين على البحث .
7 فائزين بجوائز السعيد
وأعلن أمين عام الجائزة، ومدير عام مؤسسة السعيد، فيصل سعيد فارع، قرارات مجلس إدارة مؤسسة السعيد بتسليم جائزة السعيد للعلوم والآداب في دورتها السابعة عشرة للعام 2013.
وأعلن مدير مؤسسة السعيد، منح جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، للباحث فؤاد عبد الجليل الصلاحي، عن بحثه الموسوم بعنوان”منظمات المجتمع المدني..إشكالية مفهوم وأزمة واقع”، ومنح جائزة العلوم الإسلامية للباحث عادل علي محمد النجارعن بحثه الموسوم “معوقات تنفيذ الأحكام القضائية: دراسة تحليلية مقارنة لمظاهر وأثار وأسباب عدم فعالية تنفيذ الأحكام القضائية في الجمهورية اليمنية”.
كما أعلن مدير عام المؤسسة وأمين عام الجائزة، فيصل سعيد فارع، منح جائزة الإبداع الأدبي مناصفة للباحثين الباحث أحمد قاسم على أسحم مشاركة مع الباحثة حفيظة قاسم سلام غالب، عن بحثهما الموسوم “دور الأدب اليمني المعاصر في التغيير السياسي والإجتماعي”، ومنح الباحث حيدر محمود يوسف، عن بحثه الموسوم “عولمة النص وتغيير العالم – النص النهضوي وتغيير الواقع الثقافي والإجتماعي والسياسي في اليمن ، نموذجاً”.
ومنحت جائزة الهندسة والتكنولوجيا، مناصفة للباحثين خليل عبد الوهاب ناشر عن بحثه الموسوم “المشاكل التخطيطية الرئيسية للمدن اليمنية ووسائل حلها”، وعبد العزيز محمد أحمد الكباب مشاركه مع محمد أحمد سلام المذحجي عن بحثهما الموسوم “المشاكل التخطيطية الرئيسية للمدن اليمنية ووسائل حلها”. كما تم منح شهادات التحكيم لأعضاء لجان التحكيم العلمية للجائزة. وكذا درع المؤسسة التكريمي.
إلى ذلك، رفع مجلس امناء والأمانة العامة لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب، في ختام مهرجان السعيد الثقافي الذي انها دورته السادسة عشر ،برقية شكر لرئيس الجمهورية لرعايته الكريمة للمؤسسة والأدوار الذي ينهض بها في خدمة الوطن وتقدمه المعرفي والثقافي والعلمي.
وباركت البرقية اختتام مؤتمر الحوار والتقدم الحاصل في تنفيذ مخرجاته وصولاً الى بدء عمل لجنة مشروع الدتور .
مشيرة الى ان التقدم في مسيرة الفترة الانتقالية وتنفيذ المبادرة الخليجية لم يكن ليتم لولا عون الله لكم وقيادتكم الحكيمة للوطن في هذه المرحلة الصعبة
كما تم الاعلان عن قرار مجلس الامناء بتوسيع الجائزة وإضافة مجالين جديدين للجائزة هي جائزة السعيد للطفل الموهوب وجائزة لأفضل مدرسة ، على ان يتم الاعلان عن بداء المنافسة من الدورة العشرين. وجرى الإعلان عن فتح باب الترشيح لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب ، في دورتها التاسعة عشرة، لعام 2015.
