حلم أخضر – خاص
كشفت تقارير أولية، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر، صادرة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا أو تم إجلاؤهم لفترة وجيزة عن مناطق ساحلية يمنية، وأن حوالي 450 منزلاً، على الأقل، تضررت وتدمرت جراء العاصفة المدارية “تشابالا” التي ضربت عدة محافظات يمنية ساحلية شرقي وجنوبي البلاد.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن معظم النازحين هم من سكان جزيرة سقطرى.
ووفقاً لآخر المعلومات، فأن محافظة شبوة ماتزال، تتعرض للأمطار الغزيرة والرياح الشديدة والفيضانات، وأعلنت فيها منطقتان منكوبتان، في حين تراجع آثار الإعصار في مدينة المكلا عاصمة حضرموت ومحافظة المهرة، المتاخمة لسلطنة عمان.
وكان إعصار “تشابالا”، ضرب يوم أمس، أربع مديريات بالكامل، في محافظة المهرة شرق اليمن، وقالت مصادر محلية بمحافظة المهرة، أن الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي رافقت العاصفة المدارية تسببت بوقوع كوارث عديدة بالبنى التحية ومنازل السكان.
شبوة الأكثر تضرراً
إلى ذلك أفادت مصادر محلية لموقع “حلم أخضر” إن الاعصار تسبب بنزوح أكثر 3000 مواطن من سواحل شبوة.
وكان مصدر مسؤول في غرفة عمليات متابعة الإعصار بشبوة، قال ان الأمطار الغزيرة المصاحبة للرياح الشديدة والفيضانات ما زالت في مديرية “الرضوم”، مخلفة خسائر كبيرة لم يتم تحديدها حتى الآن بسبب الأوضاع. بحسب ما نقلته وكالة “خبر” المحلية
كما تعرضت مديرية “حبان” لأمطار غزيرة ومتواصلة وسط رياح شديدة إلى متوسطة، ولم تعرف ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أم لا.
الصورتان: فيضانات يوم أمس التي شهدتها محافظة شبوة، تداولها ناشطين على شبكات التواصل.