حلم أخضر -خاص
حظى المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016 بإقبال جماهيري كبير خلال يومين من بدأ انطلاقه في الـ23 من فبراير. ويقول صدام الأهدل -رئيس مؤسسة مساندة للتنمية، الجهة المنظمة للمعرض إن أعداد الزائرين للمعرض وصلت إلى 50 ألف زائر خلال يومين، ويضيف الأهدل: “هناك مطالب من الزوار والشركات المشاركة في المعرض بتمديد فترة المعرض التي كانت ستنتهي غداً، وندرس حالياً تمديد الفترة إلى يومين إضافيين”.
ويقول محمد عبد الله -أحد زوار المعرض لـ “حلم أخضر” إن المعرض جاء في الوقت المناسب، خاصة أن اليمنيين لديهم الرغبة في معرفة الكثير عن الطاقة الشمسية التي أصبحت وسيلتهم الوحيدة للحصول على الطاقة الكهربائية.
هذه الحاجة التي فرضت على اليمنيين في ظل انقطاع الكهرباء جعلت مختلف فئات المجتمع تنتهج الطريق السليمة للحصول على طاقة نظيفة، وفقاً للدكتورة أمل الراعبي.
وقالت الراعبي لـ”حلم أخضر”: “الشمس من أهم الموارد الطبيعية التي ظلت مهملة لفترة طويلة، وقد أعجبت كثيراً بأهداف المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016، والتي منها وضع الأسس العلمية للاستفادة من الشمس كمورد طبيعياً مستداماً”.
وفي ذات السياق يؤكد وكيل وزارة الكهرباء لقطاع الطاقة المتجددة -حارث العمري، أن الدور الذي يقدمه هذا المعرض له أهمية كبيرة في خلق وعي مجتمعي بأهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية والطرق السليمة للاستخدام، ويشير في حديثه لـ”حلم أخضر” إلى أن ما يتضمنه المعرض من برامج توعوية وأهدافٍ واضحة زاد من اتساع قاعدة الزائرين للمعرض.
وتشارك في المعرض 35 شركة ومؤسسة تجارية ووكلاء لكبرى الشركات العالمية وفقاً لمدير مشروع المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن -صدام الأهدل-، فضلاً عن العديد من الأنشطة للمخترعين الشباب، والبرامج الترفيهية والتوعوية.
وتستمر فعاليات المعرض المختلفة، حيث تتواصل الفعاليات التوعوية وورش العمل التي ترعاها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ومنظمة فريدش ابيرت، وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة الزراعة والري، ووزارة الصناعة والتجارة، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية والثقافية والمسابقاتية.