متابعات – موقع المهرية نت
أعلنت جمعية سقطرى لحماية السلاحف اليوم الاربعاء، إعادة تفعيل ومزاولة نشاط الجمعية لحماية السلاحف من القتل والذبح والصيد الجائر، ومنع استخدام لحومها، ومنع حفر أماكن التعشيش للسلاحف ووضع البيض.
وقالت الجمعية في اجتماع عقدته “إنها تهدف إلى حماية السلاحف من جرائم القتل والذبح والصيد الجائر للسلاحف البحرية، ومنع استخدام لحومها، ومنع العبث وحفر أماكن تعشيش البيض”.
ودعت الجمعية كافة المواطنين، إلى إبلاغ الجهات الرسمية والأمنية في حال تم الاعتداء على أية سلحفاة من السلاحف الارخبيل، والابلاغ عن إيذائها او تدمير مواقع التعشيش.
وكان موقع حلم أخضر، قد نشر قبل يومين، تقريراً خاصاً بالوثائق، كشف فيه عن عدد من اعمال العبث والجرائم البيئية التي تتعرض لها الجزيرة خلال السنوات الأخيرة، وأشار الى ازدياد عمليات الصيد الجائر في محميات السلاحف في جزيرة سقطرى وجزيرة عبد الكوري.
في الأسبوع الفائت حصل #حلم_أخضر على صور من داخل سقطرى، تظهر مجموعة من الجزارين يقومون بذبح احدى السلاحف المعمرة من نوع ضحمة الرأس،لبيع لحمها كمأكولات بحرية. ويتم استخدام الأسلحة النارية لصيد السلاحف البحرية!
تقريرنا الأخير عن العبث بجزيرة #سقطرى ع الرابط:https://t.co/nP4VKENKJ3 pic.twitter.com/yZqZOeNpUR— حلم أخضر Holm Akhdar (@holmakhdar) May 31, 2021
وبحسب موقع المهرية نت، أوصى الاجتماع إلى رفع الوعي بين سكان الجزيرة بحماية السلاحف من الانقراض، وأن حماية السلاحف مسؤولية الجميع يجب الحفاظ عليها، باعتبارها ثروة بحرية قيمة وإرث يبقى للأجيال القادمة.
وشددت الجمعية على أهمية حماية السلاحف البحرية باعتبارها جزءا مميزا من التنوع الحيوي في الجزيرة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة في الارخبيل، عمليات الاصطياد غير الشرعي للسلاحف البحرية المهددة بالانقراض، وخصوصا السلاحف من نوع ضخمة الرأس الموجودة في سقطرى، في ظل ضعف دور السلطات البيئية في الجزيرة.