حلم أخضر | رويترز
جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، هي لؤلؤة فريدة على وجه الأرض، ورغم الإهمال الرسمي الذي تتعرض له، إلا أنها مازالت تحتفظ بتفردها بسبب عزلتها الطويلة عن المناطق المأهولة لمدة بلغت ثمانية عشر مليون عاما بالإضافة إلى الجفاف و الحرارة الشديدة ما جعل ثلث النباتات فيها لا يوجد لها مثيل في أرجاء الأرض.
هي عبارة عن أرخبيل صغير يتكون من أربع جزر في المحيط الهندي، أكبر الجزر، وتسمى أيضا سقطرى، تشغل حوالي 95 في المائة من مساحة اليابسة في الأرخبيل.
يبلغ طول الجزيرة 132 كيلو مترا وعرضها حوالي سبعة كيلومترات، و تقع على مسافة 240 كيلومترا إلى الشرق من منطقة القرن الإفريقي .
شجرة دم الأخوين .. إنها واحدة من أكثر النباتات غرابة في الأرخبيل، تأتي على شكل مظلة، وكان يعتقد أن لونها الأحمر مزيج من دم القدماء، و هي تستخدم كدواء وصبغ. و كذلك الصبار الذي يستخدم طبيا و في مستحضرات التجميل و غيرها من النباتات النادرة.
السكان في سقطرى يبلغ تعدادهم مائة ألف نسمة، هم من أصول يمنية عربية وصومالية، وجنوب آسيا. حرفتهم الأساسية الصيد وتربية الحيوانات، وزراعة التمور.
وفي العام 2008، تم تسجيل الجزيرة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) بوصفها تراثا طبيعيا عالميا يشكل الأكثر ندرة على وجه المعمورة.