■ بقلم: عائشة عمر
قد تكون كثرة المؤتمرات التي تقام في أوربا من أجل الحفاظ على المناخ ودعم الجهود الرامية من أجل تحسينه في دول العالم الأول وربما بعض دول العالم الثاني لكن دول العالم الأول لاحد ينظر لها نتيجة الصراعات الدائرة فيها.
ربما أيضاً امور كثيرة أخرى أثرت في عدم دول العالم الثالث في تحسين ظروف المناخ والتقليل من الوسائل التي تؤدي إلي تحسينه كله نتمنى أن يتم التركيز عليها في أي مؤتمر قادم من أجل الوصول إلى مناخ أمن وصحي للعالم باكمله.
الكثير من الدول تقيم مؤتمرات وتطمح إلى الحصول على دعم من دول أوربا ومن الدول الكبرى في العالم التي تدعم وتحد من الوسائل التي تعمل على التأثير على المناخ وانتشار ظواهر غير طبيعية تؤثر على صحة كثير من الناس،
كما أنها تؤثر ايضا على الكرة الأرضية وتلوث مثلا البحار والأنهار فلابد أن تتكاتف دول العالم أجمع من أجل خفض كل اشكال التلوث البيئي، والعمل على تنفيذ إجراءات تسير بمنحى جعل المناخ صحي وطبيعي.
ووقف تدمير الاشياء الطبيعية التي تؤثر على البر والبحر والجو ايضا الذي تعد فيه الطائرات اكثر ضررا وتؤدي الى تلوث الجو ويؤثر على الأرض ايضا في ذات السياق.
سمعنا عن كثير من المؤتمرات التي أقيمت في مواضيع كثيرة للمناخ منها التي تقام عن موضوع الاحتباس الحراري الذي يعتبر من أكثر المواضيع خطورة وتاثيراً على السماء.
لابد أن تكون يقام مؤتمر يخرج باطروحات وأهداف مستقبلية من أجل إيقاف هذا الخطر الذي يحدق بالأرض وسكانها من هذا الخطر المحدق والمخيف للكثير من الذين هم على الارض.
المؤتمر القادم لابد ان يمول كل الدول التي بدأت في خطوات تحسين ظروف المناخ والرامية الى الحصول على مناخ أمن،والدول التي بدأت باستخدام الطاقة البديلة التي تحافظ على الطبيعة وتقلل من استخدام الطاقة التي تسبب التلوث في الكرة الأرضية
ومراعاة التشجيع على استخدام النفط المقلل من التلوث في الجو خصوصا وأنه اكثر مؤثر بنسبة ثمانين بالمائة فيما الأمور الاخرى هي كلها في الأرض وبيد البشر، لابد من تشجيع من يقومون بإعادة استخدام البلاستيك الذي يؤثر على المناخ وهي ذات التأثير المستقبلي الخطر على الأرض.