حلم أخضر (خاص) صنعاء
طبقاً لوزارة الزراعة، تعد فاكهة المانجو من أكثر المنتجات الزراعية جودة في اليمن، من حيث المذاق ومن حيث عدم اصابته بالفطريات والامراض، ومن حيث كمية انتاجه الوفيرة في مناطق اليمن.
تاريخياً، تشير إحدى المصادر، إلى أن محافظة لحج تعد أول منطقة يمنية تزرع المانجو في اليمن، فقد عرفت زراعته قبل أكثر من 200 عام، وبحسب المصادر الى إن سلاطين وأمراء لحج جلبوا أنواعاً من المانجو من الهند. لم تكن موجودة في السابق، مما ساعد على تحسن الأنواع المزروعة منه في اليمن وفي لحج بشكل خاص.
وتقدر الهيئة العامة للتنمية الزراعية والريفية عدد أشجار المانجو المزروعة في اليمن بحوالي 2 مليون و17 ألف شجرة. منها 30% أشجار غير مثمرة. لكن هذا الرقم تراجع نتيجة عوامل عدة منها الحرب والصراع، وقلة المياه، وتغير المناخ، وعدم الاختمام الحكومي بدعم القطاع الزراعي، ودعم المزارعين كما كان بالسابق.
قبل الحرب الراهنة، كانت اليمن تنتج 400 ألف طن في السنة من المانجو. وفق احصاءات الاحصاء الزراعي.
لكنها تراجعت اليوم نتيجة الحرب وعدم دعم الحكومة للقطاع الزراعي. حيث تبلغ كمية إنتاج المانجو حوالي 359,395 ألف طن سنوي، وفقاً لمركز الاحصاء الزراعي للعام 2018.
في حين تصل مساحة الاراضي المزروعة بفاكهة المانجو في اليمن لحوالي 25,015 ألف هكتار.
ومن اهم المحافظات المنتجة لفاكهة المانجو في اليمن، تتصدر الحديدة، وتهامة، وحجة، أكثر المناطق في زراعة المانجو ذو الجودة العالية. وبعدها لحج، وتعز، بالإضافة لبعض المناطق، صنعاء وذمار، والتي تعد قليلة الانتاج.
ومن أصناف المانجو المزروعة في مناطق اليمن: (قلب الثور، تيمور، أبو سنارة، الحافوص، الفونس، الباميلي، البركاني، والسوداني، وأبو سمكة). ويعد الصنفان “قلب الثور، وتيمور” من أجود الأنواع في اليمن. وتشكل صادرات اليمن من فاكهة المانجو حوالي 15% من اجمالي صادرات الفواكه، وتصدر المانجو اليمني إلى أسواق السعودية سلطنة عمان وغيرها.
المصدر: وزارة الزراعة/ مركز الاحصاء الزراعي – صنعاء