حلم أخضر | الثورة نت
قالت وزارة الزراعة والري في اليمن، بأنها تنتظر قيام الهيئة العامة لحماية البيئة بتحديد وتسمية الشركات المتخصصة لإخراج المبيدات الزراعية التي تم ضبطها مدفونة في منطقة الجراف شمالي العاصمة صنعاء، لنقلها إلى خارج البلاد، قبل إخضاعها للإتلاف في احد المحارق العالمية المختصة، بحسب ما ذكرت صحيفة الثورة الرسمية.
وكانت أجهزة الأمن اليمنية، عثرت في 16 من نوفمبر 2013، على كمية كبيرة من المبيدات المحظورة، مدفونة في إحدى الاراضي بالعاصمة صنعاء، قالت إنها سامة وشديدة الخطورة.
وأشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية، الدكتور محمد الغشم، إلى أن هيئة حماية البيئة معنية بانجاز هذه المهمة قبل الـ 28 من هذا الشهر، وهو الموعد المقرر لاستئناف المحكمة النظر في هذه القضية.
وأضاف الوكيل الغشم، بان مخاطر تعرض التربة بالمنطقة التي ضبطت فيها المبيدات للتلوث، تلاشت بشكل كبير بعد أن تمت عملية تنظيف التربة بنجاح وتحت إشراف فنيين، ومختصين من مختلف الجهات المعنية إضافة إلى انجاز عملية إخراج وتعبئة المبيدات بحرفية عالية.
وتنظر محكمة الأموال العامة بالأمانة في هذه القضية منذ أسابيع، وألزمت المتهمين بتحمل تكاليف نقل وإتلاف المبيدات خارج البلاد، كما وجهت الجهات الرسمية المختصة بنقل المضبوطات إلى أماكن آمنة وبعيدة عن السكان.
وتعد قضية ضبط كميات كبيرة من المبيدات الزراعية المحظورة وشديدة الخطورة على الصحة العامة وسلامة البيئة مطلع العام الحالي في قطعة ارض وسط حي سكني بمديرية شعوب، قضية رأي عام، وتعالت الأصوات المطالبة بإنزال عقوبات رادعة ضد المتورطين في الجريمة خاصة وأنها جاءت متزامنة مع تزايد محموم لظاهرة تهريب المبيدات المحظورة دوليا والمحاولات المتكررة لإدخالها إلى البلاد بطرق غير قانونية.