حلم أخضر – RT
تعيش اليمن وضعا مأساويا حرجاً على كافة الأصعدة منذ قرابة 4 أشهر، في حين تعاني أكثر من 9 محافظات يمنية أوضاعا معيشية مزرية مع استمرار الضربات الجوية التي تشنها طائرات “التحالف” بقيادة السعودية منذ 26 مارس الفائت، وتصاعد وتيرة الحرب الأهلية في مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى انتشار الأمراض وتدهور مستمر في مستوى الرعاية الصحية.
وقالت منظمات إغاثة عالمية، أن اليمن “بات على بعد خطوة من المجاعة بعد وصوله إلى حالة الطوارئ”، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية لم تشهدها البلاد من قبل.
وأظهرت بينات دولية عجزا بلغ 400 طن في وارادات الحبوب وعجزا بنحو 2 مليون طن في وارادات الوقود منذ مطلع الشهر الجاري، وهو ما أثر بشكل على انعدام الأمن الغذائي وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الطبية.
ويرى محللون أنه إن لم يتم فرض هدنة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية لكافة اليمنيين، فإن الأمور ستتجه إلى سيناريو مأساوي.
وفيما لم يجر الإعلان عن هدنة جديدة حتى الآن، فقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية في مدن البلاد بشكل مخيف، وجرى إعلان عدد من المحافظات كمناطق منكوبة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن 53 مرفقا صحيا تم اغلاقه، إضافة إلى تفشي سوء التغذية، مشيرة إلى أن أكثر من 15 مليون يمني لا يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية.