حلم أخضر – قناة الميادين
قالت قناة الميادين الإخبارية، مساء اليوم السبت، في خبر عاجل، أن «اتفاقاً تم بين حكومة صنعاء، والأمم المتحدة على إجراء الصيانة العاجلة لخزان صافر العائم». والتي ترسو منذ أكثر من 6 سنوات، بلا صيانة، قبالة مرفأ رأس عيسى على البحر الأحمر.
و قالت قناة الميادين، على موقعها الالكتروني، وعلى حسابها “الميادين عاجل” في شبكة تويتر، أنه «وفقاً لمعلومات خاصة أن حكومة صنعاء وافقت على دخول فريق الخبراء الأممي الخاص لتقييم حالة الناقلة صافر، برفقة فريق يمني للقيام بإجراء صيانة خزان صافر».
اليمن: معلومات الميادين: حكومة صنعاء توافق على دخول فريق أممي برفقة فريق يمني لصيانة خزان صافر
— الميادين عاجل (@AlMayadeenLive) September 26, 2020
ووفقاً لقناة الميادين في سويسرا، فإن «المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سيعقد ظهر الغد مؤتمراً صحافياً للإعلان عن نتائج المحادثات».
وكانت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات صنعاء، بثت مطلع هذا الشهر خبراُ عن عقد “لقاء بين فريق فني محلي مختص بالناقلة صافر، مع فريق الخبراء الأممي، وتم في اللقاء الذي عُقد عبر شبكة الانترنت، مناقشة المتطلبات الضرورية لإجراء الإصلاحات العاجلة للناقلة صافر، من توفير المواد والمعدات اللازمة للصيانة”.
وعلى ذات السياق، أعلن السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في تصريحه مطلع الشهر، لجريدة «الشرق الأوسط»، عن وصول فريق الخبراء لتقييم حالة «صافر» إلى جيبوتي في نهاية هذا الشهر، في أول تقدم ملموس في قضية الناقلة المتعثرة منذ العام 2015.
وقال السفير البريطاني، لـ«الشرق الأوسط»، أن هنالك اتفاقاً شبه كامل بين الأمم المتحدة والحوثيين، على ما سيقوم به فريق خبراء الأمم المتحدة لتقييم الناقلة. ولعل ما يقوله السفير البريطاني يتزامن مع ما حدث في العاصمة صنعاء.
اليمن: معلومات خاصة للميادين: اتفاق بين حكومة صنعاء والأمم المتحدة على الصيانة العاجلة لخزان صافر العائم في الحديدة
— الميادين عاجل (@AlMayadeenLive) September 26, 2020
وكانت السعودية، حذرت أول أمس مجلس الأمن الدولي، من أن “بقعة نفطية” شوهدت على بعد 30 ميلاً من الساحل الغربي لليمن، من ناقلة النفط صافر من دون أن تقدم أية أدلة أو بيانات دقيقة تؤكد ذلك.
وخلال الأسابيع الماضية، وصلت حالة الناقلة صافر إلى مرحلة حرجة، وفي مطلع يونيو/حزيران الفائت، حاول العمال القائمين على الناقلة صافر، السيطرة على بعض التسريبات التي لحقت بالأنابيب، وفق إمكانيات بسيطة (متوفرة) بحسب ما أفاد مصدر محلي.