حلم أخضر | خاص
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة السويسرية جنيف، أعمال الجلسات الرسمية للمنتدى العالمي الرابع للحد من مخاطر الكوارث، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وتحت شعار “استثمر اليوم لغد أكثر أمنًا:القدرة على المواجهة للإنسان والكوكب”، بدأت أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي، بحضور 40 وزيرا، وممثلين عن 188 حكومة و500 منظمة وشركات القطاع الخاص وبرلمانيين ومسئولين محليين وعمد ومحافظين وأكاديميين.
تقليل المخاطر يحقق التنمية
وبحسب إذاعة الأمم المتحدة، أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة”يان إلياسون”، أن الحد من مخاطر الكوارث أساسي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي اتفق قادة العالم على إنجازها بحلول عام 2015.
ولدى افتتاحه المنتدى العالمي الرابع للحد من أخطار الكوارث، قال إلياسون:”إن تنوع المشاركين في الاجتماع يظهر الطابع الشامل والمتداخل لتلك المسألة ويؤكد أهميتها لتحقيق أهداف التنمية من أجل تحسين حياة الناس بمختلف أنحاء العالم”.
وأضاف إلياسون:”لا يمكن أن يتوفر الوصول المستدام لمياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي الأساسية إذا كانت موارد المياه معرضة للمخاطر الطبيعية. إن المستشفيات وغيرها من الهياكل المجتمعية يجب أن تكون قوية وصامدة إذا أردنا تحقيق الأهداف المتعلقة بالصحة. كما أنه ليس من المقبول أن يلقى الكثيرون مصرعهم في الكوارث بسبب معايير البناء الضعيفة والمهملة.”
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاجتماع يعد فرصة لتبادل وجهات النظر وبناء التوافق وحشد الزخم السياسي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في وقت لاحق حول الحد من مخاطر الكوارث.
مشاركة يمنية
وشاركت اليمن في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، والذي ينعقد كل عامين، بوفد حكومي رفيع برئاسة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، الدكتور خالد الشيباني، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء والمختصين.
وقال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، الدكتور خالد الشيباني، في تصريح خاص لـ”حلم أخضر”، أن هذا المنتدى يمثل خطوة هامة لوضع إطار لما بعد عام 2015 للحد من مخاطر الكوارث، ويجري الآن العمل على الاتفاق بشأن خطة عمل هيوجو2″.
وبحسب مصادر، يتميز المنتدى العالمي هذا العام بتنامي دور السلطات المحلية باعتبارها الجهات المعنية أكثر من غيرها بجهود الحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى تنامي دور القطاع الخاص، خاصة لاسيما بعد أن بلغت حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث خلال العقد الحالي 2.5 تريليون دولار.
وطبقاً لمعلومات، تسببت الكوارث الطبيعية بمصرع الآلاف في عدد من دول العالم خلال الخمس السنوات الأخيرة، في حين يتضرر الملايين من الأشخاص كل عام نتيجة الزلازل والفيضانات والأعاصير.
* تقرير فيديو: جهود دولية للحد من مخاطر التلوث