fbpx

بالأرقام: كوارث ناقلات النفط في المياه اليمنية

ناقلة صافر/ الصورة: IR

حلم أخضر – انفوجرافيك خاص

سواحل محافظة حضرموت:

كارثة الناقلة الفرنسية ليمبورج: تعرضت لهجوم إرهابي في العام 2002، حينما كانت في ميناء الضبة في الشحر وعلى متنها 400 ألف برميل من النفط الخام. ونتيجة الانفجار، تسربت منها قرابة 8 ألف طن من النفط، وانسكبت وسط البحر بمساحة تمتد حوالي 500 كيلومتر وسط المحيط.

– كارثة الناقلة شامبيون 1: في العام 2013، تعطلت الناقلة المتهالكة شامبيون 1 قبالة سواحل المكلا وعلى متنها 4,700 ألف برميل من مادة المازوت، وتسرب من حمولتها 1400 طن من المازوت على شواطئ المكلا بمساحة امتدت حوالي 20 كيلومتر لوسط البحر.

انفوجرافيك حلم أخضر

سواحل محافظة عدن:

 في العام 2009: أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، عن وجود تلوث بحري في قطاع خليج عدن، واتهمت (آنذاك) تورط أحد رجال الأعمال المعروفين بالتلوث، أثناء تنفيذ مشروع الجسر البحري، مشيرة إلى أن التلوث نتج عن تسرب مادة الديزل إلى البحر. ولم يتم الإفصاح عن اسم رجل الاعمال واسم الشركة المتورطة.

في العام 2013: تعرضت أجزاء واسعة من ساحل محمية الحسوة الطبيعية التي تعد أهم محميات الأراضي الرطبة، لكارثة تلوث نتيجة تسرب مواد خطرة، يعتقد أنها زيوت مجهولة المصدر، تسربت من إحدى السفن في عرض البحر.

ومنذ 2017، وحتى مطلع العام 2020، تعرضت شواطئ محافظة عدن جنوب البلاد، لموجات كبيرة من التلوث البحري، وشهدت انتشار المركبات النفطية وغير النفطية الخطرة، والتي لم يسبق لها مثيل، في ظل غياب كامل للسلطات الحكومية. وبحسب الخبير البيئي الدكتور يوسف سعيد، فإن هذا التلوث الذي تشهده سواحل عدن يأتي من: “مصدر بحري ناتج عن تفريغ البواخر التجارية، والبوارج العسكرية للزيوت والشحوم وقيامها بالتخلص من المواد الكيماوية السامة والخطرة في البحر. إضافة إلى حوادث التسرب النفطي من ناقلات النفط في ظل غياب رقابة السلطات الحكومية في اليمن”.

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
error: Content is protected !!