fbpx

قصة زراعة الافوكادو في اليمن

Yemeni Avocado in Ibb

■ تقرير: سماح الجعراني (حلم أخضر)

تاريخياً، ليست هناك حقول وأراضي عُرفت بزراعة فاكهة الافوكادو في اليمن، لكن ثمة تجارب فردية ناجحة قام بها مختصين ومزارعين على نطاق محدود، تمكنوا فيها خلال العقود الاخيرة، من زراعة بذور وشتلات الافوكادو في بعض مناطق البلاد.

وأنتجت أشجارهم ثمار الافوكادو ذات جودة عالية. وهو ما استطعنا التحقق منه في هذا التقرير -الحصري- الذي يستقصي فيه «حلم أخضر» قصة زراعة أول شجرة أفوكادو في اليمن؛ وكيف تم إدخال بذور الأفوكادو إلى البلاد.

شجرة الافوكادو في سطور

عُرفت شجرة الأفوكادو قبل أكثر من 8000 سنة في المكسيك، ومنها انتشرت زراعتها في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق ذات المناخ المداري أو المتوسطي. وتُعرف الأفوكادو بثلاث سلالات أساسيّة، أوّلها السلالة المكسيكيّة، وهي التي تزرع في هضاب المكسيك المرتفعة، والسلالة الثانية هي الجواتماليّة، والتي تناسب المناخ الاستوائيّ البارد، والسلالة الهنديّة الغربيّة، والتي تُناسب المناخ الاستوائيّ الرطب (انظر الجدول: أسفل التقرير).

تعد الأفوكادو Avocado، واسمها العلمي: Persea Americana. أو الزبديّة، شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها من 40 – 80 قدمًا ولها فروع عديدة. وهي تصنف من أنواع العائلة الغاريّة Lauraceous. أوراقها بيضاوية الشكل، وطولها من 3-10 بوصات. أما الزهور فهي صغيرة، خضراء، ومثالية.

وتأتي هيئة ثمرة الأفوكادو مستديرة الشكل، أو على شكل كمثرى، أو مستطيلة، وقد يختلف جلد الثمرة في نسيجها ولونها. قد يكون الجلد ناعماً، أو ناعم إلى خشن، ولونها يختلف حسب سلالتها.

من أشجار الافوكادو المزروعة في اليمن في التسعينات، حديقة الدكتور أحمد اليماني إب/ حلم أخضر

ادخال بذور الافوكادو إلى اليمن

قبل 36 سنة، كان الباحث الأكاديمي الدكتور أحمد عبده سيف اليماني، عائداً من الولايات المتحدة الامريكية إلى اليمن، بعد أن أنهى دراسة الماجستير في جامعة نيومكسيكو، وأثناء عودته جلبَ اليماني معه عدداً من بذور الافوكادو، وتحديداً من النوع الذي يزرع في أمريكا اللاتينية.

وعقب عودته لليمن، عُين اليماني أستاذاً في المعهد الزراعي الذي تأسس في العام 1979 في محافظة إب وسط اليمن، بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية. كان اليماني من أوائل المدرسين بالمعهد الزراعي. وفي العام 1989 تم تعيين اليماني وكيلاً للمعهد الزراعي الذي تحول فيما بعد لكلية للزراعة. ونظراً لنشره أبحاث علمية عديدة حصل اليماني على درجة الدكتوراه في العام 2010 بقرار من مجلس جامعة إب.

الدكتور أحمد اليماني، أول من أدخل بذور الافوكادو إلى اليمن

تقول القصة أن الدكتور احمد اليماني، وهو الأستاذ المساعد في الإرشاد الزراعي في كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة إب، قام في منتصف الثمانينات بزراعة 3 بذور من فاكهة الافوكادو التي جلبها، وتحديداً قام بغرس بذور من صنف Lula (الذي يزرع في شمال المكسيك). وكان الدكتور اليماني قد غرس تلك البذور آنذاك في مزرعة المعهد الزراعي في إب، والتي تحولت لمزرعة كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة إب.

آنذاك، لم تكن فكرة الدكتور اليماني، في زراعة بذور الافوكادو بالمعهد، لغرض البحث بشكل رسمي، بقدر ما كان الأمر شغفاً منه في التجربة وحب المعرفة حول ما إذا كانت ستنمو الافوكادو في بيئة إب. لكن النتيجة كانت مدهشة ولافتة للعيان.

وتقول الباحثة الزراعية في كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة اب، إيمان أحمد اليماني، لـ «حلم أخضر»: «نجحت تلك البذور في الانبات، ووجدت أشجار الافوكادو البيئة المناسبة. وحققت نمواً قوياً وسريعاً ومثيراً للاهتمام، وعندما أزهرت الأشجار واثمرت فاكهة الافوكادو لم تستساغ وكانت ترمى لأنها لم تكن معروفة في اليمن».

حديقة الدكتور اليماني في إب وفيها شجر الافوكادو/ © حلم أخضر

وتضيف ايمان: «بعد ذلك، تعرضت أشجار الافوكادو للاقتلاع، والعبث من قبل البعض. ورغم كل ذلك أبدت الأشجار مقاومة كبيرة، وقد اثار ذلك الامر اهتمام القائمين على زراعتها، حيث تمت متابعة نموها ومحاولة زراعتها بالعقل ولم تنجح».

اليماني يزرع الافوكادو بحديقة منزله

تؤكد الباحثة الزراعية إيمان، وهي ابنة الدكتور اليماني، أن والدها، كرر تجربة زراعة الافوكادو مرة أخرى قبل 26 سنة، وقام بزراعة بذور الافوكادو في حديقة منزله في مدينة إب. وكانت البذور من الأشجار التي زرعها في مزرعة الكلية (المعهد الزراعي سابقاً) في العام 1985.

وقالت إيمان لـ «حلم أخضر»: «في العام 1996، زرع الدكتور اليماني البذور في حديقة منزله. ومن هنا بدء الاهتمام التجريبي والبحثي على هذه الشجرة، وبعد مرور أربع سنوات على زراعتها، بدأ الإنتاج من 3 أشجار، أعطت كل شجرة ثمار مختلفة في الحجم واللون. غير أن كل الثمار كانت تشترك في الرائحة التي تشبه رائحة الينسون».

وأضافت: «قام الدكتور اليماني بإكثار النبات وتعريف المزارعين على هذه الشجرة محاولاً نشر زراعتها ونشر ثقافة فاكهة الافوكادو».

بذور الافوكادو المزروعة محليا نوع الكيني/ © حلم أخضر

بحث الافوكادو يفوز بجائزة الشباب 2010

في 17 يوليو/تموز العام 2010، حصلت الباحثة ايمان اليماني، على جائزة رئيس الجمهورية للشباب للعلوم التطبيقية على مستوى محافظة إب عن بحثها المقدم بعنوان: «ادخال زراعة الافوكادو الى اليمن».

كان هذا البحث عبارة عن فكرة ادخال الافوكادو الى اليمن ومحافظة إب تحديداً، لما لثمارها من أهمية متعددة الفوائد الغذائية والصحية والجمالية والاقتصادية.

وقد قدمت الباحثة إيمان في بحثها، تجارب لإمكانية زراعة الافوكادو في اليمن بما يعود بالفائدة للمزارعين وللمجتمع عامة. وتوصلت من خلال بحثها الى تحديد أهم المناطق التي تناسب البيئة اليمنية، والمتطلبات البيئية اللازمة لزراعتها والوصول الى الجيل الثاني من الافوكادو صنف Lula المكسيكي.

فاكهة افوكادو يمنية من حديقة أحمد اليماني في إب/ تصوير: خليل اليماني

اليماني ينتج العسل من الافوكادو

وقالت لـ «حلم أخضر» الباحثة إيمان: «من هنا قام الدكتور اليماني على انتاج شتلات الافوكادو من مشتل مزرعة المنزل من الثمار المنتجة الناضجة، وعمل على زراعة بعضها في حديقة المنزل، والبعض الاخر قام بتوزيعه على حدائق جيرانه، وأرسل عدة شتلات لبعض المحافظات لتجريب زراعتها، وقد نمت بشكل ممتاز وتأقلمت مع البيئة التي زرعت فيها، أزهرت شجرة الافوكادو باليمن واثمرت في عمر 3 الى 4 سنوات، بينما في دول أخرى مثل لبنان وفلسطين تزهر وتثمر أشجار الافوكادو حين تصل عمر 5 سنوات».

«اليوم، ينتج الدكتور أحمد اليماني من مزرعة حديقة منزله قرابة 50 كيلو في السنة الواحدة، من 30 شجرة أفوكادو مختلفة الاعمار في مساحة أرض تبلغ 3 قصب. وينتج من الشتلات لمن يرغب في زراعة هذه الأشجار سوآءا كانت زراعتها في المنازل او المزارع الخاصة». قالت إيمان.

وفي تاريخ 28 فبراير/ شباط 2020، أعلن الدكتور أحمد اليماني، ولأول مرة في اليمن نجاحه في انتاج العسل من زهرة الافوكادو.

وقال الدكتور اليماني لـ «حلم أخضر»: «لأول مرة في اليمن استطعنا انتاج العسل من زهرة الأفوكادو. وما يميز العسل المنتج من زهرة الافوكادو هو لونه الداكن ومذاقة المختلف عن أنواع العسل الأخرى. والإنتاج مازال شخصي وتحت التجربة».

ووفقاً لليماني، تنمو الافوكادو في التربة العميقة جيدة الصرف والمشمسة، ولا تناسبها التربة العميقة الغدقة، والأشجار لا تتحمل جفاف التربة بل يناسبها التربة الخصبة ذات الرطوبة الجيدة.

كما تنجح زراعتها في الترب الرملية الطينية، قد تصل مسافة الأشجار الى 12×15 متر وتقل المسافات في الأراضي الفقيرة والاصناف الضعيفة تصل الى 4.5×6 متر.

خلايا نحل العسل المنتج من زهرة الافوكادو بمنزل اليماني/ © حلم أخضر
خلايا العسل من زهرة الافوكادو بمزرعة اليماني/ © حلم أخضر

زراعة الافوكادو في 4 محافظات

طبقاً للدكتور احمد اليماني، نجحت تجربة زراعة أشجار الافوكادو في بعض المحافظات اليمنية، وإن كانت بكميات محدودة.

ويقول الدكتور اليماني لـ «حلم أخضر» أن “من أبرز تلك المناطق التي نجحت فيها زراعة الافوكادو هي ريف محافظة إب، ومناطق في عتمة، وأجزاء من محافظة ذمار، والعاصمة صنعاء، وفي صعدة شمال البلاد. وبعض المناطق المشابهة لها التي لا تتعدى درجة الحرارة فيها عن 40 درجة مئوية”.

“لكن زراعة الافوكادو لم تنجح في مناطق الحديدة، ومناطق محافظة تعز، ومناطق أخرى، بسبب ارتفاع درجة الحرارة فيها، وبسبب ظروف مناخية مؤثرة”. قال اليماني

شتلات افوكادو عمرها شهرين بجامعة صنعاء أنتجها الدكتور القاسمي/© حلم أخضر

50 شجرة افوكادو بجامعة صنعاء

في العاصمة صنعاء وفي محافظة ذمار، نجحت زراعة شجرة الافوكادو من قبل الدكتور علي زيد القاسمي، وهو أستاذ في كلية الزراعة بجامعة صنعاء.

قام الدكتور القاسمي في العام 2017، بتشتيل وزراعة حوالي 40-50 شجرة أفوكادو من الصنف الكيني، وقام بغرسها في حديقة كلية طب الأسنان في جامعة صنعاء.

وجد الدكتور القاسمي أن الأشجار نمت بشكل جيد، وفي الشهور الأولى من العام 2020، أصبحت أشجار الافوكادو مزهرة!

وتعليقاً على ذلك الأمر، قال الدكتور القاسمي لـ «حلم أخضر» إن “هذا يدل على أن بيئة منطقة صنعاء ومناخها وتربتها الزراعية الخصبة، تعد مناسبة جداً لزراعة وإنتاج فاكهة الافوكادو بشكل جيد”.

شجرة الافوكادو بجامعة صنعاء مع الدكتور علي القاسمي/ © حلم أخضر
الافوكادو تنمو وتزهر بعمر 3 سنوات بحديقة جامعة صنعاء © حلم أخضر

الافوكادو في السوق اليمني

في السنوات العشر الأخيرة، زاد الطلب المحلي على فاكهة الأفوكادو، وخصوصاً من قبل الكافيهات ومحلات العصائر والبوفيهات العاملة في مراكز المدن الرئيسية في اليمن.

ونتيجة لذلك، بدأت أنواع الافوكادو المزروعة محلياً بالظهور بشكل تدريجي ومحدود في الأسواق الزراعية، ويمكن ملاحظتها في بعض محلات العصائر والبوفيهات.

وبالنزول الميداني لـ «حلم أخضر»، تم العثور على أصناف من فاكهة الافوكادو المحلية معروضة للبيع بشكل محدود لدى بعض مراكز التسوق والسوبر ماركت في العاصمة صنعاء ومدينة إب، ويمكن شراء عصيرها من بعض محلات بيع العصائر الطازحة.

وقال عدد من مُلاك البوفيهات في محافظة إب وفي صنعاء، لـ «حلم أخضر» إن سعر الصنف المحلي لفاكهة الافوكادو لا يتعدى مبلغ 1,500 ريـالاً الى 2,000 ريـال يمني لقيمة الكيلوجرام الواحد.

في حين أن سعر فاكهة الافوكادو المستوردة من كينيا، يصل سعرها إلى حوالي مبلغ 3,000 ريـال للكيلو جرام الواحد.

ويؤكد عدد من أصحاب المقاهي والبوفيهات لـ «حلم أخضر» أن الصنف المحلي لفاكهة الافوكادو ألذ مذاقاً وجودة من الصنف المستورد، فضلاً عنه أرخص من المستورد من كينيا او الصومال.

ويقول أحد المستوردين لـ «حلم أخضر» أن الأصناف المستوردة لفاكهة الافوكادو اغلبها تأتي من كينيا، منها صنف (هانس)، وصنف (نماء جروب ليمتد) وهي بالحجم المتوسط، وتزن الكرتونة 4 كيلو، وسعر الكيلو 3000 ريـال يمني.

ولعل تفسير سبب جودة ومذاق الافوكادو المزروعة محلياً، تكمن من الناحية الزراعية، في كون تربة ومناخ اليمن كان لها دور محوري في تحسين جودة الصنف من حيث النمو، ومن حيث سرعة الإنتاج. الأمر الذي ميزها عن الأصناف المستوردة بالمذاق والرائحة الزكية، وتحديداً تمبزها عن الافوكادو الكيني.

افوكادو كيني تستورده السوق اليمنية / الصورة © حلم اخضر

توصيات لزراعة الافوكادو في اليمن:

نظراً لكون الافوكادو من النباتات المتميزة بـ قلة أمراضها وسريعة النمو، وبناءاً على ما سبق، نجد أن تجربة زراعة فاكهة الافوكادو في اليمن -برغم تواضعها-، نجحت بشكل جيد في محافظة إب من حيث النمو والإنتاج والجودة.

ونجحت أيضاً، في بعض المناطق الريفية القليلة في البيئة اليمنية. ومن هنا يمكن للجهات الحكومية المختصة اعداد رؤية مستقبلية حول الاستفادة من زراعة هذه الثمرة وجدواها الاقتصادية في السوق اليمني.

وبالتالي يتطلب الأمر، حث المزارعين نحو التوجه لزراعة هذه الأشجار، لما لها من قيمه غذائية، وعائد مالي جيد، حيث انها تسمى في العالم بـ الذهب الأخضر أو (الكنز المهمل) لسعرها المرتفع في اغلب بلدان العالم، والقيمة الغذائية العالية والكبيرة من العناصر الغذائية والدهون غير المشبعة.

إليكم عدد من التوصيات التي يمكن لوزارة الزراعة اليمنية، ومراكز البحوث الزراعية المحلية الاستعانة بها، من أجل تطوير وتوسيع انتشار زراعة الافوكادو محلياً، وهي كالتالي:

  1. التوعية والتعريف بثمرة الافوكادو من خلال إدارة الارشاد الزراعي التابعة لوزارة الزراعة.
  2.  اعداد خطة للتوجه نحو عمل الأبحاث والتجارب الزراعية في مزارع كليات الزراعة لتطوير وبحث أصناف تلائم كافة المناطق والمحافظات اليمنية.
  3. عمل أيام حقلية للتعريف بهذا المحصول للمزارعين في المناطق التي نجحت فيها زراعة الافوكادو.
  4. دعم المزارعين بشتلات الافوكادو، وتوفيرها مجاناً من وزارة الزراعة وهيئة البحوث الزراعية، وتوفير احتياجات النبات من الأسمدة ومتعلقات العناية.
  5. نظراً لزيادة استيراد اليمن لفاكهة الافوكادو خلال السنوات الأخيرة، ونظراً للجدوى الاقتصادية، ينبغي بعد دعم زراعتها، ادراج الافوكادو ضمن الفواكه التي يمنع استيرادها من الخارج، وصولاً الى الاكتفاء الذاتي.
اشجار الافوكادو في مزرعة الدكتور اليماني في إب/ الصورة © حلم أخضر

مقترحات لجعل الافوكادو من المحاصيل النقدية في اليمن:

  • تعريف المزارع اليمني والمستهلك بأهمية زراعة فاكهة الافوكادو.
  • تسويقه بشكل جيد محلياً، وجعله مستساغ من قبل المستهلك.
  • نشر ثقافة الافوكادو وجعلة من المحاصيل الهامة لرفع مستوى التغذية في الوجبات اليومية للمستهلك اليمني.
  • الترويج للمستهلك بطرق استخدام الثمرة في الوجبات المختلفة.
  • نظراً لاستخدام الافوكادو في المجال الطبي والتجميلي بشكل كبير في العالم، لذلك علينا العمل على توعية المستهلكين بأهمية هذه الثمرة ولما سيكون لها من عائد على المزارع وتجار الادوية ومستحضرات التجميل.

ما الذي تحتاجه زراعة الافوكادو؟

تحتاج زراعة شجرة الأفوكادو إلى بيئة خالية من البرد أو الصقيع، ولا مانع من هبوب رياح خفيفة، أما الرياح القوية والشديدة فإنها تمنع الرطوبة، وتؤثر على التلقيح، لأنها تجفف الزهور.

ويمكن زراعة الأفوكادو على نطاق واسع من أنواع التربة، ولكنه يتطلب تصريفًا جيدًا لأنه لا يتحمل التشبع بالمياه سوء الصرف والتربة درجة الحموضة أقل من 6.2 هي الظروف المواتية لتطوير تعفن الجذور.

ولكون الأفوكادو من النباتات التي تُصنّف ضمن الفواكه، تحتاج الشجرة لكي تثمر من 4 الى 5 سنوات حتى تثمر والتي لا تنضج إلّا بعد سقوطها أو نزعها من الشجر؛ حيث إنّ المصدّرين لها يقطفون ثمارها، ثمّ يحفظونها في أجهزة تبريد حتى تنضج كما يجب.

وتحتوي ثمرة الأفوكادو على بذرة واحدة كبيرة تشكل ما يصل إلى 10-25٪ من وزن الفاكهة. قد تختلف ثمار أنواع مختلفة من الأفوكادو في الرطوبة ومحتوى الزيت، من أقل من 5٪ من الزيت إلى أكثر من 30٪ من الزيت. تتراوح ثمار الأفوكادو من 0.25 رطل إلى أكثر من 3 رطل في الوزن.

* المصادر والمراجع:

– مقابلة مع الدكتور أحمد عبده اليماني، أستاذ الارشاد الزراعي المساعد، كلية الزراعة، جامعة إب.

– مقابلة مع الباحثة ايمان اليماني، باحثة ومعيدة في كلية الزراعة والطب البيطري. جامعة اب.

– مقابلة مع الدكتور على زيد القاسمي، استاذ الفاكهة، قسم البساتين والغابات، كلية الزراعة جامعة صنعاء.

– روني نجار، شارل عبد الله، وسمير مدور، دراسة “زراعة الافوكادو دراسة جدوى في لبنان”، الاتحاد الأوروبي، المؤسسة اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لبنان، يونيو/حزيران 2001.

جدول يوضح خصائص و أصناف فاكهة الافوكادو الثلاثة

الخصائص/ الأنواع

الجنس المكسيكي

الجنس الغواتيمالي

الجنس من جزر الانتيل

مورفولوجيا علم التكون النباتي

أوراق صغيرة رائحتها يانسون فاكهة صغيرة (50-250)

ثمرة بعنق طويل قشرته سميكة (1.5-6 مم)

أوراق كبيرة، ثمرة كبيرة تصل الى كلغ، قشرته متوسطة السماكة (0.8 – 1.5) ملم

محتوى الزيت

مرتفع

وسط

ضعيف

التأثير بالبرد

يقاوم 6 درجات تحت الصفر

يقاوم 2 درجة تحت الصفر

يقاوم حتى الدرجة الصفر

الانتاج

9 الى 10 أشهر بعد الازهار

10الى 12شهر بعد الازهار

6 الى 8 أشهر بعد الازهار

مميزات

أهمية تجارية للمناطق الباردة (كورسيكا) استعمال التلقيح

 

مقاومة أكبر للتربة المالحة

المصدر: دراسة روني نجار، وآخرون، لبنان، 2001

 

 

مناطق انتاج الأفوكادو في العالم- ترخيص المشاع

ابرز الدول المنتجة لفاكهة الافوكادو في العالم

الدولة

كمية الإنتاج السنوي

المكسيك

1,520.000 مليون طن

جمهورية الدومنيكان

420,000 ألف طن

اندونيسيا

310,000 ألف طن

كولومبيا

280,000 ألف طم

البرازيل

195,492 ألف طن

كينيا

176,045 ألف طن

المصدر: الدول المنتجة للأفوكادو tijaratuna.com

 

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
error: Content is protected !!