حلم أخضر – مصادر
إذا كنت من الذين لا يعرفون قناديل البحر من قبل، فهذا المحتوى مخصص لك. ستجد في هذه المقالة القصيرة، لمحة موجزة وخفيفة، عن هذا الكائن العجيب الذي يسمى قنديل البحر أو قراص البحر.
يعد قنديل البحر حيوان بحري من الرخويات -اللافقارية- ويصنف قنديل البحر في شعبة اللاسعات، ولديه شكل يبدو مثل قرص شفاف ذو قوام هلامي.
وفقاً لتقرير حديث، يوجد لدى اليمن ما مجموعه 625 نوعاً من أنواع الرخويات المتواجدة في بيئة البحر الأحمر، والتي تنتشر على امتداد الساحل اليمني. وهي تتواجد في أربع فئات داخل البحر الأحمر.
وتشير الدراسات البيئية المحلية، أن المئات من الرخويات (ومنها قناديل البحر) تتواجد في منطقة الصليف، ومنطقة رأس عيسى، والعرج، وشمال وجنوب المخا. كما انه يتواجد ايضاً في مياه اليمن الإقليمية في البحر العربي وخليج عدن.
توثق الصورة التالية من حلم أخضر، لحظة ظريفة ونادرة لقنديل بحر تمتطي أعلى جسمه سمكة صغيرة للغاية، والتي تم التقاطها في أعماق المياه اليمنية، وتحديداً تحت جزيرة رشا الواقعة في محافظة الحديدة الساحلية على ساحل البحر الأحمر.
بحسب المصادر، يشكل الماء نسبة عالية من جسم قنديل البحر لما يصل إلى حوالي 95% من وزنه، وبه بعض الأعضاء، وفتحه فمه بالوسط وله العديد من اللوامس أو المجسات الحسية.
ويتغذى قنديل البحر على بيوض ويرقات الأسماك، وعلى الهائمات الأخرى من العوالق البحرية الحيوانية. لكنه يعتبر غذاء أيضاً لبعض الكائنات مثل السلاحف البحرية، وبعض الأنواع القليلة من الأسماك.
قنديل البحر: من أقدم حيوانات الأرض
تشير مقالة نشرتها جريدة “نيويورك تايمز” في 6 حزيران/يونيو 2011، أن قناديل البحر تعد من أقدم الحيوانات الموجودة على كوكب الأرض. وقالت الجريدة: “قناديل البحر قديمة بشكل غير معقول، يعود تاريخها إلى 600 مليون إلى 700 مليون سنة أو أكثر.
بعض أنواع هذا الكائن عالية السُمية، وطبقاُ لموقع منظمة ” Mayo Clinic” الأمريكية، تعتبر لسعات قناديل البحر من “أكثر المشاكل شيوعاُ نوعاً ما للأشخاص أثناء السباحة، أو الغوص في مياه البحر. فيمكن أن تحقنك اللوامس الطويلة المتعلقة بجسم قنديل البحر بالسم عن طريق لدغات شائكة مجهرية”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن لسعات قنديل البحر “تختلف اختلافًا كبيراً في الشدة. وغالباً ما يؤدي ذلك إلى ألم فوري وعلامات حمراء ومتهيجة على الجلد. قد تسبب بعض لسعات قنديل البحر المزيد من المرض للجسم كله (بطريقة نظامية). وفي حالات نادرة، تكون لسعات قنديل البحر مهددة للحياة.”