fbpx

اليمن تحتوي على 2836 نوع من النباتات

فريق حلم أخضر – تقرير خاص

تعد الحياة النباتية في اليمن غنية جداً، حيث توجد في البلاد أكثر من 2,836 نوعاً من النباتات المتوطنة، وشبه المتوطنة.

وتتميز اليمن بموقعها الجغرافي بين قارتي آسيا وافريقيا، وقد نتج عن هذا الموقع الجغرافي المميز، تنوعاً طبوغرافياً في النظم البيئية.

وقد أوجد هذا التنوع درجة عالية من الموائل النباتية والحيوانية، ذات الأهمية الوطنية، والبيئية، والإقليمية، والدولية.

يتنوع الغطاء النباتي في اليمن، نتيجة لتنوع المناخ والتضاريس، وتعدد الموارد الطبيعية، المتجددة، وغير المتجددة. وتحظى البلاد بأقاليم جبلية وساحلية.

ونتيجة لهذا التنوع، أصبحت الحياة النباتية غنية جداً، حيث توجد في اليمن أكثر من 2,836 نوعاً نباتياً في مناطق البلاد.

وبحسب التقرير الوطني للغابات للعام 2012، فإن هذه الأنواع تتبع 1065 جنساً، و179 فصيلة، ومن هذه النباتات هناك 2,579 نوعاً تنمو طبيعياً، وعدد 126 نوعاً منزرعاً، ونحو 109 نوعاً مدخلاً.

شجرة دم التنين (دم الأخوين) سقطرى/الصورة: ترخيص المشاع

وطبقاً للتقرير الوطني للغابات، فإن الغطاء النباتي في اليمن غني بالنباتات المتوطنة Endemic، والتي لا توجد في أي مكان آخر في العالم.

وتقدر عدد النباتات المتوطنة، وشبه المتوطنة الموجودة في اليمن، بحوالي 604 نباتاً، منها 455 نوع من النبات المتوطن: (وهو النبات الذي لا يتواجد إلا في داخل الأراضي اليمنية بما في ذلك الجزر)، منها 307 نوع متوطن من  في جزيرة سقطرى.

وتشكل النباتات المتوطنة في سقطرى حوالي 16% من النباتات اليمنية. في حين تصل عدد النباتات شبه المتوطنة باليمن الى 149 نوع نباتي.

لكن المحبط، أن كل هذا التنوع الطبيعي، يتعرض للتدهور المستمر نتيجة التدمير المباشر من قبل البشر، وتوسعهم العمراني، الى جانب عوامل أخرى.

مما تسبب في اختفاء العديد من الأصناف النباتية والحيوانية في البلاد، وانحسار بعضها لدرجة الانقراض، الأمر الذي فاقم الكثير من المشاكل البيئية في الوقت الراهن، والتي ماتزال حتى الآن دون حلول.

دعوة لحماية الطبيعة في اليمن

إن حماية التنوع الحيوي والمصادر الوراثية من النباتات والاشجار في مواقعها الطبيعية، هي الطريقة المثلى في الحفاظ على التنوع البيئي النباتي والحيواني.

يرى فريق «حلم أخضر» أن هذا بالضبط، هو ما تحتاجه اليمن الآن، وبصورة عاجلة كي لا يستع الضرر أكثر خلال السنوات القادمة.

إن الجهات الرسمية المختصة معنية بالحفاظ على البيئة، والمجتمع بكل أفراده مسؤول عن حماية البيئة الطبيعية، وما تزال لديه الفرصة للحفاظ عليها.

الحفاظ على البيئة يعني الحفاظ على المستقبل، علينا فقط التحرك الآن دون تأخير، وليقم كلاً منا بخطوة فردية قد تصنع التغيير: وهي البدء بزراعة الأشجار من حولنا كلاً في مجتمعه. لنتحرك وحسب.

وادي الأحكوم في ريف محافظة تعز © حلم أخضر
تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
error: Content is protected !!